اصدقاء بلا حدود
نرحب بزائرنا الكريم وياهلا بك في منتدانا
عند تسجيلك سوف تظهر لك الاقسام المخفيه عن الزوار وتستطيع وضع اي موضوع او اعلان ولا يستطيع احد حذفه الا اذا تعدى الحدود ولكم جزيل الشكر https://www.mstaml.com/sa/amagh55
اصدقاء بلا حدود
نرحب بزائرنا الكريم وياهلا بك في منتدانا
عند تسجيلك سوف تظهر لك الاقسام المخفيه عن الزوار وتستطيع وضع اي موضوع او اعلان ولا يستطيع احد حذفه الا اذا تعدى الحدود ولكم جزيل الشكر https://www.mstaml.com/sa/amagh55
اصدقاء بلا حدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجموعة منتديات تهدف الى تجمع عالمي وتعارف على كل المستويات وتبادل الاراء والافكار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبه لرسول الله

المحبه لرسول الله


عدد المساهمات : 716
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
الموقع : في منتدى الغرووووب

من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته Empty
مُساهمةموضوع: من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته   من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته I_icon_minitimeالأربعاء 28 أكتوبر - 23:33

ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات
العلم بأسماء الله وصفاته ، وتدبرها ، وفهمها على مراد الله أهم العلوم وأشرفها كما مر ؛ لما يثمره من الثمرات العظيمة النافعة المفيدة .
ولقد اعتنى علماء الإسلام - قديماً وحديثاً - في بيان أسماء الله وصفاته ، وشرحها ، وإيضاحها ، وبيان ثمرات الإيمان بها ، فمن الثمرات التي تحصل من جراء الإيمان بها ما يلي :
1 / العلم بأسماء الله وصفاته هو الطريق إلى معرفة الله :
فالله خلق الخلق ليعرفوه ، ويعبدوه ، وهذا هو الغاية المطلوبة منهم ؛ فالاشتغال بذلك اشتغال بما خُلق له العبد ، وتركه وتضييعه إهمال لما خُلق له ، وقبيح بعبد لم تزل نِعَمُ الله عليه متواترة أن يكون جاهلاً بربه ، معرضاً عن معرفته .
وإذا شاء العباد أن يعرفوا ربهم فليس لهم سبيل إلى ذلك إلا التعرف عليه من خلال النصوص الواصفةِ له ، المصرِّحةِ بأفعاله وأسمائه ، كما في آية الكرسي ، وآخر سورة الحشر ، وسورة الصمد ، وغيرها .
2 / أن معرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته وخوفه ورجائه وإخلاص العمل له : وهذا هو عين سعادة العبد ، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه وصفاته والتفقه بمعانيها ، وأحكامها ، ومقتضياتها .
3 / تزكية النفوس وإقامتها على منهج العبودية للواحد الأحد : وهذه الثمرة من أجل الثمرات التي تحصل بمعرفة أسماء الله وصفاته ، فالشريعة المنزلة من عند الله تهدف إلى إصلاح الإنسان ، وطريقُ الصلاح هو إقامة العباد على منهج العبودية لله وحده لا شريك له ، والعلمُ بأسماء الله وصفاته ، يعصم - بإذن الله - من الزلل ، ويفتح للعباد أبواب الأمل ، ويثبت الإيمان ، ويعين على الصبر ، فإذا عرف العبد ربه بأسمائه وصفاته ، واستحضر معانيها - أثّر ذلك فيه أيما تأثير ، وامتلأ قلبه بأجل المعارف والألطاف .
فمثلاً أسماء العظمة تملأ القلب تعظيماً وإجلالاً لله .
وأسماء الجمال والبر والإحسان والرحمة والجود تملأ القلب محبة له ، وشوقاً إليه ، ورغبة بما عنده ، وحمداً وشكراً له .
وأسماء العزة ، والحكمة ، والعلم ، والقدرة - تملأ القلب خضوعاً وخشوعاً وانكساراً بين يديه - عز وجل - .
وأسماء العلم ، والخبرة ، والإحاطة ، والمراقبة ، والمشاهدة - تملأ القلب مراقبةً لله في الحركات والسكنات في الجلوات والخلوات ، وحراسةً للخواطر عن الأفكار الرديئة ، والإرادات الفاسدة .
وأسماء الغنى ، واللطف ، تملأ القلب افتقاراً ، واضطراراً ، والتفاتاً إليه في كل وقت وحال .
4 / الانزجار عن المعاصي : ذلك أن النفوس قد تهفو إلى مقارفة المعاصي ، فتذكر أن الله يبصرها ، فتستحضر هذا المقام وتذكر وقوفها بين يديه ، فتنزجر وترعوي ، وتجانب المعصية .
5 / أن النفوس طُلعَة ، تتطلع وتتشوق إلى ما في أيدي الآخرين ، وربما وقع فيها شيء من الاعتراض أو الحسد ، فعندما تتذكر أن الله من أسمائه " الحكيم " ، والحكيم هو الذي يضع الشيء في موضعه - عندئذٍ تكف عن حسدها ، وتنقدع عن شهواتها ، وتنفطم عن غيّها .
6 / أن العبد يقع في المعصية ، فتضيق عليه الأرض بما رَحُبت ، ويأتيه الشيطان ؛ ليجعله يسيء ظنه بربه ، فيتذكر أن من أسماء الله " الرحيم ، التواب ، الغفور " فلا يتمادى في خطيئته ، بل ينزع عنها ، ويتوب إلى ربه ، ويستغفره فيجده غفوراً تواباً رحيماً .
7 / ومنها أن العبد تتناوشه المصائب ، والمكاره ، فيلجأ إلى الركن الركين ، والحصن الحصين ، فيذهب عنه الجزع والهلع ، وتنفتح له أبواب الأمل .
8 / ويقارع الأشرار ، وأعداء دين الله من الكفار والفجار ، فيجدُّون في عداوته ، وأذيته ، ومنع الرزق عنه ، وقصم عمره ، فيعلم أن الأرزاق والأعمار بيد الله وحده ، وذلك يُثمر له الشجاعة ، وعبودية التوكل على الله ظاهراً وباطناً .
9 / وتصيبه الأمراض ، وربما استعصت وعزَّ علاجها ، وربما استبد به الألم ، ودب اليأس إلى قلبه ، وذهب به كل مذهب ، حينئذٍ يتذكر أن الله هو الشافي ، فيرفع يديه إليه ويسأله الشفاء ، فتنفتح له أبواب الأمل ، وربما شفاه الله من مرضه ، أو صرف عنه ما هو أعظم ، أو عوضه عن ذلك صبراً وثباتاً ويقيناً هو عند العبد أفضل من الشفاء .
10 / أن العلم به - تعالى - أصل الأشياء كلها : حتى إن العارف به حقيقة المعرفة يستدل بما علم من صفاته وأفعاله على ما يفعله ويشرعه من الأحكام ؛ لأنه لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته ؛ فأفعاله دائرة بين العدل ، والفضل ، والرحمة ، والحكمة .
11 / أن من انفتح له هذا الباب - باب الأسماء والصفات - انفتح له باب التوحيد الخالص ، الذي لا يحصل إلا للكُمّل من الموحدين .
12 / زيادة الإيمان : فالعلم بأسماء الله وصفاته من أعظم أسباب زيادة الإيمان ، وذلك لما يورثه في قلوب العابدين من المحبة ، والإنابة ، والإخبات ، والتقديس ، والتعظيم للباري - جل وعلا - ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ) [محمد : 17] .
13 / أن من أحصى تسعة وتسعين اسماً من أسماء الله دخل الجنة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة " .
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمال الصحراء

رمال الصحراء


عدد المساهمات : 337
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
الموقع : دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء اذا نزل القضاء بأرض قوم فلا ارض تقيه ولاسماء

من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته   من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته I_icon_minitimeالخميس 7 يناير - 0:42

من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته Alfaris_net_1241900466
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من ثمرات الايمان باسماء الله وصفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابو بكر الصديق/رضي الله عنه
» رمـــانه وتفــــاحـــه
» عظم محبه الله ورسوله
» اسـتـودعـكـمـ الله
» استودعكم الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اصدقاء بلا حدود :: المنتدى العام :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: