هي الامراض الصبغية التي يكون ال
عامل الامراضي فيها
خللا على
مستوى الصبغيات
سواء كان ال
خلل ب
عدد الصبغيات أو بنيتها .يمكن لبعض هذه الامراض الانتقال من
جيل الى اخر و لكن غالبيتها تصيب الفرد اثناء الحياة الجنينية .
تنقسم الأمراض ال
وراثية إلى ثلاثة أنواع هي:
(أ) الأمراض الجينية.
(ب) الأمراض الكروموسومية.
(جـ) الأمراض المركبة
أولاً: الأمراض الجينية:
وفيها ي
تكون الكروموسوم من عدة جينات متلاصقة يتحكم كل منها في صفة من صفات الإنسان، وتنتج الأمراض الجينية من
خلل في الجينات
دون حدوث تغيرات في الكروموسوم ككل، وللأمراض الجينية
نوعان:-
(1) أمراض جينية سائدة: وهي التي تنتقل من
جيل إلى
جيل (من الأب أو الأم إلى الأطفال) ويوجد
حوالي 600
مرض يورث بهذه الطريقة، ولهذه الأمراض عدة صفات هي:-
(أ) أن ال
مرضى ي
حملون جينًا واحدًا لل
مرض.
(ب) أن
حامل ال
مرض هو أحد الأبوين، ولا يعاني أعراضًا
ظاهرة لل
مرض.
(جـ) يصيب الذكور والإناث بالتساوي، وتتفاوت تلك الأمراض في درجة
إظهار الجين ال
مريض، من
مريض لآخر.
(2) أمراض جينية متنحية: ويوجد
حوالي 500
مرض يورث بالطريق الجينية المتنحية، وتتميز هذه الأمراض بالصفات التالية:-
(أ) ي
حمل ال
مرضى (2) من الجينات ال
مرضية.
(ب) يكون الأبوان طبيعيين لكنهما
حاملان للجين ال
مرضي.
(جـ) يصيب الذكور والإناث بالتساوي، ويكثر في المناطق التي
ينتشر فيها
زواج الأقارب.
(د) توجد في كل
حمل احتمالات
ولادة (25% طبيعيون – 25%
مرضى - 50%
حاملون لل
مرض دون ظهور الأعراض عليهم).
ثانياً: الأمراض الكروموسومية:
وهي التي يحدث فيها تغيير في الكروموسومات، وهذه التغييرات التي تحدث في الكروموسومات
نوعان:-
(1) تغييرات
عددية:
وهي
أمراض وراثية تنتج عن التغيير الذي يحدث في
عدد الكروموسومات مثل نقص أو زيادة
زوج من الكروموسومات كما في
حالة (متلازمة داون) down syndrome وهي
نوع من حالات الضعف العقلي.
(2) تغييرات هيكيلة:
وهي
أمراض وراثية ناتجة عن تغيير في
هيكل وشكل الكروموسومات، وتصل
نسبة هذه الأمراض إلى 5.6 لكل ألف مولود من الأحياء، مثل
مرض بكاء القطة.
(3) الأمراض المركبة:
وهي التي
تكون نتيجة لأكثر من
عامل وراثي وبيئي، وتسمى باسم الأمراض ال
وراثية
ذات الأسباب المت
عددة، أي التي تورث طبقًا لطريقة (مندل) المعروفة، ويندرج تحت هذا ال
نوع كثير من الأمراض التي لم يعرف السبب الرئيس لظهورها، أو الأمراض التي تتداخل فيها العوامل الجينية والعوامل البيئية مثل أمراض ثقوب القلب ال
وراثية.
وفي
ضوء ما سبق فإن
مرض أنيميا البحر المتوسط ينتمي لل
نوع الأول من الأمراض ال
وراثية وهو (الأمراض الجينية
ذات الصفة المتنحية) الذي يوجد بكثرة في المجتمعات التي
ينتشر فيها
زواج الأقارب مثل المجتمع المصري.
الأسبابالامراض
ذات المورثة الوحيدة : يحدث الخلل على
مستوى مورثة واحدة تتوضع في مكان ما على احدا الصبغيات وتكون مورثة باحد انماط الوراثة المندلية .
الامراض متعددة العوامل : تلعب في امراضياتها عوامل مختلفة قد تتازر لاظهار الصورة السريرية – كالاستعداد و التاهب الوراثي لمرض ما عندما
يظهر نتيجة لتاثير محفزات بيئية او دوائية او كيماوية او نفسية او فيروسية .
وتصنف الامراض الشائعة كالسكري و
ارتفاع التوتر الشرياني و الصرع ضمن هذه الاضطرابات.
التشخيصدراسة
شجرة العئلة و القضة المرضية قد
تكون الوسيلة ال
وحيدة ل
تشخيص كثير من الامراض
ذات الوراثة المندلية .
الصيغة الصبغية :
ان دراسة الصبغيات و سلامتها من حيث العدد او ال
بنية يغيد في
تشخيص الاضطرابات الصبغية و بعض الاضطرابات الموروثة ب
جينة مفردة واحيانا بعض الامراض الشائعة كالسرطانات .
الته
جين المفلور بالموضع Fish :
ويعمل على
تلوين الصبغيات بشكل انتقائي مما يمكن من دراسة
بنية صبعي ما, وكشف اي
خلل فيه مهما
صغر هذا ال
خلل و الذي يصل احيانا الى دراسة
جين واحد فقط.
تفاعل البوليمراز التسلسلي PCR :
يدرس المورثات على
مستوى جزئي , ويفيد في
تشخيص الامراض و
تحديد نوع الطفرات و
تحديد الحملة الذين لا يظهرون اي اعراض.
تستخدم في الكشف عن المصابين والحملة في مراحل مبكرة و اثناء الحمل .
طرائق كيميائية مخبرية :
تعتمد على كشف منتجات المورثة المصابة بدلا من اللجوء الى
تحليل ال DNA على ال
مستوى الجزيئي حيث ان ال
خلل في
تعبير المورثة يدل على
خلل في المورثة نفسها .
ومن هذه الطرائق:
رحلان الحموض الامينية – المعايرات الانزيمية في الخلايا المزروعة – ال
تلوين بالاضداد
وحيدة النسلية وغيرها .
العلاجكانت لسنوات
قريبة تستهدف اصلاح المظاهر و الاضطرابات اما جراحيا او دوائيا , حيث يمكن اصلاح بعض الاشواه الولادية جراحيا اضافة الى المعالجات الفيزيائية , كما يمكن تجنب النتائج السيئة كليا او جزئيا لبعض الاضطرابات الاستقلابية بالادوية او بتزويد المصاب بالمواد التي لا يمكنه ان يصنعها .
وبعد
تقدم وسائل التشخيص ما قبل الولادة اصبح بالامكان اجراء بعض الاصلاحات الجراحية على الجنين
داخل الرحم.