السـلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته
"قصـه حقيقيه سمعت بـهـا..من أروقــة مـحـاكم دبــي..
هـو شاب خليـجي غـيـر متزوج..يـسكـن دبي..يمتلك شاليه يملكهُ خصيصاً للهو و اللعب و السُكـر
والعربــده و يجلب لهُ الفتيات ساقطات المتاع ليكتمل جو الآثام و الـذنوب..
يمتلك هذا الشاب شـركه هندسيه و جاء ليعمل معهُ مهندس من أحد البلدان العربيـه..
بعد مرور شهرين على عمـل هـذا المهندس في الشركه..قام بجـلب زوجتـهِ من بلدهـم..ولم تمـر أيام
حتى قام مدير الشركه بدعوتـهم للعشاء ببيتهِ ليتناولوا العشــاء مع والـدتهِ..
زوجة المهندس هي علـى درجه كبيره من الجمال و الرقي..فأعُجب بها مديــر الشركه أشد
الأعـجــاب..وتمنى لو أنهــا أحد تلك الفتيات التي يتوافدن على الشاليــه ليـراهـا وهي تتمايل
وترقص و ترقد بحضنــهِ كسائـر الآخريات..
لكنها كانت مختلفه و أبنة عائله محترمه و زوجه لشخص محترم و طيب..كل هذا وقف عائق
بطموح مدير الشركه..و وقف كجدار يحمي تلك المرأة من مخالب هذا الوحش..
وبعــد مرور ستة أشهر أصيبت والـدة المهُندس بوعـكه صحيه و خشى المهندس على ان تتوفى
والدتـهِ وهو ليس بجانبـها فقرر أن يــذهب هو و زوجتــهِ ألى بلدهــم..
فطرح موضوع أجازهـ طارئـه من مدير الشركه و شرح لهُ الظروف التي يمـر بهـا وأخبرهُ بأنهُ
سيــأخذ زوجتهُ معه..هنا فكر مديرالشركه بأنهـا هذه فرصتهُ السانحة ليختلي بزوجـة المهندس ،
فقرر أن يغتنم الفرصه و لا يفوت أقتناص الفريسه..
فقال للمهندس "ولم تأخذ زوجتــك معك..كلها يومين و ترجع لدبي..خلي زوجتك مع والدتي بالبيت
ليتسلوا مع بعض بدل ما تأخذها و تتعب بالسفر و العودة"
أستسهل المهندس الفكرهـ و طرحها على زوجته التي لم تعارض لعدم وجود دافع للخوف أو الريبه..
وكما خطط مـديـر الشركه سافر المهندس الى بلدهِ..وجاءت زوجتهِ الى بيت والدة مـديـر
الشركـه .. في اليوم الأول حاول المدير أن يتقرب من ضحيته بشتـى الوسائـل و لكنها كانت تصـدهُ
بالكلام و بالأفعـال مما زاد من رغبتهِ بأن يراودهـا عن نفسهـا..
وخطط مرة ثانيـة للموضوع..فجاء الى والدتــهِ وقال لهـا "يمه أنابشتـري شاليـه و أبيك تشوفينه
قبل ما أشتـريه لأن ذوقك غير و خبريني أذا كان يسوا و الا لأ..وخلي زوجة المهندس تجي معاك
حرام تضل بروحهـا بالبيت ومنها... تغير جــو"
وفعـلاً أخذ والدتـهُ معه دون أن تعلم بأن ابنها ينصب فخاً لزوجة المهندس المسكينه التي ذهب
زوجـها الى بلده وائتمنه على عرضه دون ان يعلم بهذه النوايا الخبيثه التـي تدور بـذهن مديرهِ..
دخلو الشاليـه و جلسو بالصاله فسأل المدير والدتهُ"ها.. يمه اعجبك؟ شرايك تشوفين المسبح
؟"فقالت لهُ "يمه انا يا دوب وصلت هنا ما اقدر امشي بعد" فألتفت على زوجة المهندس"ليش أنتي
ما تشوفين بقية أجزاء الشاليـه و تقوليلي رأيك؟" فقامت الضحيـه دون أدنى
شك بنوايا المدير
وهي تتجول بأرجاء المكان..جاء المدير وأنقض عليها يقطع بملابسها و يحاول تقبيلها
ولكنها ...
رفضت و ظلت تصرخ و تدفعـهُ بكل ما تستطيع من قوهـ وبقي على هذه الحال حوالي ثلاثـة أرباع
الساعه..فحين يأس منهـا قفل عليها كل الأبواب و ذهب للبواب ليطلب منه مساعدتـهِ ليقوم بتكتيف
المرأه .. و راح ينادى على البواب ليطلب منهُ أن يعاونهُ على جريمتــهِ..
جاء البواب و قال لهُ "شخبارك يا شيخ..ربيعاتك هالمره مو تمام مو مثل كل مره؟ شسالفتك؟ حتى
هـالمرأة اللي قاعدة بالصالة مسويه نفسهـا كبيره و ما فيها حيل .. بس ما
عليـك أنا خذيت حاجتي !!
منهــا.."
ليصاب بالدهشــه و هو يردد كلمة "خذيت حاجتك منها..خذيت حاجتـك
منها"يعني أغتصبـــها..
وتـذكر والدته .. إنها هي المرأه التي تجلـس بالصـاله.. فأنهال
بالضرب على البواب.....وهو
يصرخ "هذي أمي يالنــذل"
وخاتمــة هذه القصــه حكم البواب بالسجن لمـدة خمسة عشر عاماً
و أُدخل مديـر الشركه الى مصحة
الأمراض النفسيـه لأصابـتـهِ بالجـنون وفقد عقلهِ من هول ما أصابه..وأما والدتــهِ فقد
توفيت في
نفس الساعه..
لا حــول و لا قــوة إلا بالله العــلــي العظــيم..
( الزنــا دينٌ في أعناقكـم توفوونهُ من أعراضـكم )
قال الشافعي...
إن الزنى دين فإن أقرضته @-@-@* كان الوفاء بأهل بيتك فأعلم
بمعنى ان الزنا كا الدين واجب تسديده عاجلآ ام آجل
ولو كان بخلف جدار يعني إذا مو امك اختك
وإذا مو اختك زوجتك وإذا مو زوجتك بنتك
ولو كانوا خلف جدآآآ ر ...((حتى ولو كانوا صالحين))....